مقالة جيدة :
من جريدة المناضل-ةالآن، و بعد أن تكشّفت الأمور في لبنان، عرف حزب الله من هم الأطراف التي يجب التحالف معها لمواجهة الأزمة الحالية .. و التي خلقها حزب الله نفسه بخطأ فادح إقترفه. خطأه كان بالتحالف الماضي مع أطراف تمثل مصلحة شريحة معينة من لبنان. القوات اللبنانية (مارونية)، جماعة الحريري (سنة) و جماعة جنبلاط (دروز) ..
في الناحية الأخرى، الحزب الشيوعي اللبناني (علماني)، الحزب السوري القومي الإجتماعي (علماني)، جماعة عون (علماني) .. حيث تحوي هذه القوى (بنسبة أقل جماعة عون) أشخاص من مختلف الطوائف.
إنّ الزاوية التي نرى منها أيّ مشهد هو الذي يحدد موقفنا منها و ما سنفعله لاحقاً إتجاهها. ينعكس الواقع على وعينا بناءاً على الزاوية التي ننطلق منها، فنبني الموقف، ثمّ ننتج فعلاً.
الزاوية التي يجب أن ننطلق منها في لبنان و الأردن و غيرها هو البناء الطبقي للمجتمع، ليس الطائفية في لبنان و لا الإقليمية في الأردن ستحقق مصلحة الأغلبية الشعبية. للأسف إرتكاز البنية السياسية في كل من الأردن و لبنان (و الكثير من البلدان المجاورة الأخرى) على بعض الرؤى الغير طبقية يزيد من الصراع المجاني و الغير بنّاء.
و للحديث بقية
