9/29/2007

وثائقي حول تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني

من موقع جمّول (جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية) .. وثائقي من سلسلة (أحزاب لبنان).
الوثائقي الذي يتناول تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني من ثلاث أجزاء مقسوم على قسمين: إضغط هنا للتنزيل

9/15/2007

الطبقات الكادحة تتحرك ضد الوضع الإقتصادي المتردي


عنوان المقالة هذه توضح المضمون بكشل كافي.
لماذا لم أكتب "الشعب الأردني يتحرك ضد الوضع الإقتصادي المتردي"؟
المجتمع الأردني، كغيره من المجتمعات في كل دول العالم، مقسوم إلى طبقات. تشكل الطبقات الكادحة الأغلبية الساحقة في العالم، و هي أولى الطبقات المتضررة من سياسة "السوق" و السياسات الإقتصادية التي تتبعها أنظمة الحكم في أغلب الدول. هذه السياسة الليبرالية التي بدأت بشكل واضح في الأردن في نهاية الثمانينات هي المسبب الرئيسي لما تعانيه أغلبية شعبنا من حالة إقتصادية سيئة، و ما يصاحبه من ظواهر إجتماعية تهدد المجتمع بقدر ما تهدد النظام نفسه.
التحرك الحكومي الأخير، و تدخل الملك لوقف الإرتفاع المتواصل للأسعار، هو حل مؤقت للمشكلة التي تتكبدها بشكل مباشر الطبقات الفقيرة. لم تأتي هذه التحركات من الطبقة الوسطى (التي على وشك الزوال) و لا من الطبقة المرفهة. بل أتت من المدن و البلدات التي يشكل فيها متوسطي و متدنيّ الدخل الأغلبية. لم تأت تحركاتهم بشكل مركزي، و لا نتيجة وعي سياسي، و لانتيجة قيادة أحزاب شعبية، بل كرد فعل مباشر لما تعانيه و عانته خلال السنوات القليلة الماضية.
النظام يشعر بأنّ قاعدته الشعبية أصبحت على وشك الإنهيار إقتصادياً. فيقوم كل فترة بتحركات تدعم هذه الطبقات كي يحافظ على بنيتها التي خسرت معظم أشكال الدعم الحكومي الذي كان متمثلاً ب:
1. جهاز الدولة البيروقراطي (المدني بشكل خاص وليس العسكري) الضخم الذي تأثر بسياسة الخصخصة و الإتجاه إلى سياسة السوق الحاكمة.
2. الدعم الحكومي لأسعار كثير من أساسيات الحياة مثل الخبز و المحروقات و الأعلاف و ..
السياسة الحالية للنظام الذي يحاول قدر إمكانه لجم المشكلة بتقديم المساكن للطبقات الفقيرة في المدن المهمشة (للأسف هذا هو الواقع، و التركيز الواضح كان للعاصمة طوال الفترات الماضية) و بتأجيل سيطرة السوق المطلقة على الوضع الإقتصادي.
هذه السياسة تنجح مؤقتاً .. ليست بحل جذري.

الأطراف تتحرك، و المركز ما يزال يمتص الصدمات ..
بطريقة أوضح، المدن و البلدات (التي إعتبرتها سابقاً القاعدة الشعبية للنظام) هي التي تحركت، أمّا الثقل الإقتصادي-السياسي للأردن و المتمثل بالعاصمة عمّان صاحبة التركيز السكاني الأعلى، لم تتحرك، بعد.
السبب برأيي هو ذو بعد إقليمي بحت. الموروث الإجتماعي-الثقافي السلبي الذي تشربناه، يضع حداً لأيّ تحرك للأردنيين من غرب النهر. أؤكد هنا إنني لا أنطلق من أساس إقليمي، بل بالعكس أرى الأمور من منطلق طبقي بحت. و لكن لا نستطيع نفي الموروث الذي تشربناه كرواسب سلبية جداً إبّان أحداث أيلول الأسود السيئة الذكر.
فبغض النظر عن الأصول (فلسطيني، أردني، سوري، شركسي ..)، كلنا ننتمي إلى طبقات المجتمع الأردني، التي لا تفرق بين الناس حسب أصولهم، بل تتعامل معهم بناءاً على موقعهم الطبقي و حالتهم المادية و حسب موقعهم في بنية الإنتاج الموجودة.

9/13/2007

أضربك .. ثم أحضنك

لا يستطيع المرء إنكار مدى تأثر غالبية شرائح المجتمع الأردني من الإرتفاع المستمر لتكاليف الحياة. الأدلة الحسية (فقط في 2007)على هذا الطرح واضحة، و التي تعتبر ردة فعل طبيعية للطبقات المتضررة:

* إضراب سائقي الحافلات (معان، كرك، إربد ..).
* إضراب عمال الكهرباء.
* مطالبة المزارعين بتعويضات بدل خسائر محاصيلهم (الكرك، المفرق ..).
* عشرات الإضرابات التي حصلت في مصانع الألبسة (المناطق الصناعية المؤهلة).
* إضراب عمال "مياه العقبة".
* إضراب عمال "الصوامع و التموين".
* إعتصام مهندسو "مصفاة البترول".
* إضراب عمال "الإتصالات".
* إعتصام مهندسو "القطاع العام".
* إضراب عمال المياومة.
* إعتصام موظفو البلديات (إربد، الطفيلة، معان ..).
* إعتصام العاملون في الجامعة الأردنية.
* الحملة الشعبية "ذبحتونا" ضد قرارات رفع أسعار الرسوم الجامعية.
* الحملات الحزبية المختلفة ضد رفع الأسعار.
* تظاهرات مربيّ المواشي.

هذه بضع نقاط سجلتها خلال الفترة الماضية للعام 2007 .. كل هذا يعتبر جزء من حراك شعبي غير مركزي يأخذ طابع مطلبي بحت. كل هذه التحركات المكثفة التي قامت بها فئات مختلفة للمجتمع.
حقيقة لدي مجموعة ملاحظات:
1. فئة لا بأس بها من القاعدة الشعبية للنظام هي التي قامت بهذه التحركات المطلبية. هذه الفئة التي تنتمي إلى أكثر من طبقة تحركت بسب الضغوط الإقتصادية التي تواجهها بسبب سياسة النظام المتبعة منذ أواخر الثمانينات.
2. هناك جزء من التحركات قامت بها الطبقة الوسطى ممثلة بتحركات المهندسين و الموظفين في قطاعات الدولة.
3. هذه الطبقة الوسطى تتلاشى مع السنين، الفجوة تكبر و تكبر بين الأغنياء و الفقراء.
4. إستطاع النظام التصرف بذكاء بقرار عدم رفع الأسعار، الظرف الموضوعي في الأردن في حالة إستمرار الوضع الحالي دون تدخل الدولة لصالح المواطنين قد يؤدي إلى فلتان الأمور من يد النظام، و هذا آخر ما يريده. لذلك القيام بتضحية عدم رفع الأسعار مؤقتاً مقابل تقليل الإحتقان الشعبي (و مباركتهم لهذا القرار نوعاً ما) هي خطوة ذكية.
5. تأجيل المشكلة ليست بحل جذري. يجب على النظام أن يراجع من سياسته الإقتصادية و التحرك نحو الإنتاج بدلاً من ترسيخ مبادئ الإستهلاك المباشر و الإستهلاك-المعاد (الإنتاج المزيف) و مساعدة وكلاء الرأسمال الأجنبي. كما إنّ إشراك طاقات الأردن من خلال المجتمع المدني في جو ديمقراطي هو أساسي لأيّ تنمية حقيقية للبلد.

9/04/2007

فعاليات اسبوع القدس لنا


لجنة مهندسو "من أجل القدس" ستقيم فعاليات احياء لمدينة القدس ومدن فلسطينية عدة.وذلك في الفترة 9-13 أيلول 2007
يشتمل البرنامج على:
1. استضافة للعديد من الشخصيات البارزة والمرموقة من مدينة القدس.
2. بازار خيري/ معرض صور/ أجنحة تراثية.
3.مجسمات تفصيلية وشاملة لكافة معالم مدينة القدس
4. مشاركات مدن فلسطينية عدة بيت لحم، نابلس، الخليل، الرملة، غزة...
5. مشاركة مدارس بفعاليات مقدسية.
6. مسرح الدمى ومسرحيات أطفال.
7. ندوات وحاضرات متنوعة تربط القدس بالمدن الفلسطينية المجاورة.
8. حفل نشيد ختامي للقدس(فرقة مودة، القدس، الروابي).
*سيوزع كعك مقدسي يأتي من القدس،+ CD معالم مقدسية.
الدعوة عامة
لا تفوتوها :)