2/28/2006

!صورة لغوية فنية

في ناس بهالدنيا عندها قدرات فنية مدهشة، آخر واحد سمعتو كان عالراديو. كنت راكب في باص صويلح/عمّان و بهالباص مولعين الراديو .. أخينا بالله عمبيحكي عن الأوضاع في العراق، و بيحكي انو ما في حرب طائفية في العراق، المهم الزلمة قال " نحن نعمل وراء الكواليس، و خلف الأبواب في المطبخ السياسي" !!
يخرب بيتو شو شاعر عالرجّال !

اسمع .. و ناقش!

انتخابات النقابات

الزملاء و الزميلات في نقابة المهندسين ، تحية طيبة لكم و بعد
لا أريد الانطلاق من قاعدة ما نشر موخرا حول الافساد المالي و الاداري داخل النقابة، و لكن أريد الوقوف و اياكم للحظات قليلة للموازنة بين ما تقدمه النقابة للمهندسين من جهة و بين ايراداتها و حجم استثمارها من جهة أخرى وعلى كل حال الإحصائيات البسيطة و الكثيرة في متناول اليد و يمكننا جميعا التمحيص فيها.
ان النقابة ليست صندوق ادخار أو جمعية و كفى ،النقابة هي أداة للعمل الحقوقي و المطلبي تسعى لتحسين أوضاع المهندسين ،هؤلاء و كغيرهم يتعرضون لأقسى و أقبح أشكال الاستغلال.
فليكن صوتنا هذه المرة للتغيير،ولصون حقوقنا و أموالنا............
صوتوا زملائي و زميلاتي للقائمة الخضراء

2/10/2006

المركز الوطني لحقوق الانسان يدعو للتحقيق بشكاوى السجناء

دعا المركز الوطني لحقوق الانسان السلطات المختصة للتحقيق في شكاوى التعذيب والضرب التي يتعرض لها السجناء من قبل رجال الشرطة في السجون , وقال تقرير اصدره المركز عن اوضاع السجون في الاردن منذ نهاية شهر تشرين الاول من عام 2004 وحتى نهاية شهر تشرين الاول من عام 2005 انه لابد للسلطات المختصة من التحقيق في شكاوى السجناء حول تعرضهم لمعاملة قاسية وغير انسانية ومهينة من قبل رجال الشرطة.

وأشار التقرير الى ان العاملين فيه قاموا باحدى عشرة زيارة خلال العام شملت جميع السجون في الاردن, وعددها عشرة, , وانتقد التقرير اوضاع بعض السجون ودعا لضرورة تحديثها, وخص سجن الجفر الصحراوي , وقال ان اوضاع هذا السجن مزرية للغاية من كافة النواحي لاسيما الصحية منها.

يذكر ان هذا السجن كان قد انشىء عام 1953 وكان مخصصا للمعتقلين السياسيين في فترة الخمسينات والستينات وحتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي واغلق عام 1999 الا انه اعيد افتتاحه عام .2005

وانتقد التقرير ازدياد حالات التوقيف القضائي مشيرا الى وجود 2884 موقوف قضائي (اي اشخاص تنظر المحاكم في قضاياهم ) وذلك خلال فترات الزيارة التي قام بها العاملون في المركز للسجون.

كما انتقد ازدياد حالات التوقيف الاداري (السجن دون الاحالة لمحكمة), مشيرا الى ان عدد الموقوفين الاداريين بلغ 513 شخصا.

يذكر ان المركز كان قد اصدر العام الماضي تقريرا اثار جدلا واسعا حيث اتهم رجال الشرطة بتعذيب وضرب السجناء كما انتقد حالات الاكتظاظ في السجون والاوضاع الصحية للنزلاء وهو الامر الذي دفع الحكومة الاردنية انذاك لتشكيل لجنة للنظر بوضع السجون واصدار تعليمات لحراس السجون بمنع الضرب فيها

المصدر

2/02/2006

رداً على مقالة : معضلة الأحزاب الحقيقية

في عدد 1/2/2006 من جريدة الغد كتب سميح المعايطة مقالة بعنوان : معضلة الأحزاب الحقيقية.
ردّي المختصر كان:

دور الدولة الأمنية في عرقلة حركة الأحزاب - عصام
الأردن - issam@niscorporate.com
أوافق كاتب المقال بكثير ممّا كتبه، و لكنه نسي أو تناسى دور ما يسمى بالدولة الأمنية في الأردن .. نعم، الدولة الأمنية و ليست الأجهزة الأمنية. في شهر 10 الفائت، قامت مجموعة من الأحزاب اليسارية في الأردن بحملة لتوعية المواطنين بعدم دستورية ما تقوم به الحكومة من رفع للأسعار، و عرضت هذه الأحزاب البدائل الدستورية لهذه المشكلة .. فقامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من كوادر الأحزاب بطريقة أشبه بالإختطاف فلم تسمح لهم حتى بإجراء مكاملة هاتفية! عودة الى الموضوع، هناك مجموعة من النقاط التي تصب في الموضوع مباشرة: 1. منع العمل السياسي في الجامعات و المدارس. 2. ثقافة الخوف الموجودة لدى شعبنا من العمل السياسي كونه يؤثر سلبياً على حياتهم، و ذلك بسبب منع الأحزاب من العمل من عام 1957 حتى عام 1992، و ذلك لدى إصدار قانون الأحزاب 32. 3. في كثير من دول العالم تقوم الأحزاب بالمطالبة "بتعديل أو تغيير" الدستور إلّا في الأردن! فإنّ الأحزاب تطالب "بتطبيق الدستور! و ذلك لكثرة المخالفات حتى من قبل الحكومات. 4. قانون الانتخابات بحاجة ماسّة الى تغيير .. للإنتقال من "برلمان الوجاهات و العشائر" الى "برلمان برامجي منظم".

2/01/2006

ذكرى صدور الدستور الأردني

اليوم يصادف ذكرى صدور الدستور الأردني 1952. هذا الدستور هو ليس الأول، ففي عام 1928 صدر القانون الأساسي الأول من قبل السلطات الإنجليزية، ثم صدر في عام 1946 الدستور .. و في عام 1952 صدر الدستور الحالي، فقد كان هناك حاجة لإصدار دستور جديد بعد التغييرات التي حدثت في الأردن، و أهمها انضمام الضفة الغربية الى الأردن و انشاء المملكة الأردنية الهاشمية