6/27/2007

فنزويلا: باي باي مايكروسوفت

في خطوة رائدة للتخلص من سيطرة الشركات الأمريكية على بعض المجالات، قامت فنزويلا بإنتاج جهاز حاسوب يستخدم نظام التشغيل لينكس، و هو موضوع تمّ التطرق له سابقاً :

". إدخال نظم الحاسوبية إلى كافة القطاعات، و هو من ناحية المبدأ خطوة مهمة، و لكن المشكلة بالكيفية. فما تمّ إنجازه إلى الآن كان خدمة للشركات الكبرى (و أغلبها أمريكية). فتمّ إنفاق مبالغ هائلة لشراء الأجهزة الحديثة، و مبالغ أخرى لشراء البرمجات و نظم التشغيل .. و الذي يربط أيّ تحديث للبرمجيات و أي تدريب بتلك الشركات .. و ذلك بدفع مبالغ إضافية. بدلاً من التوجه إلى قطاع البرمجات الحرة و المفتوحة المصدر (مثل لينكس و البرمجيات المفتوحة المصدر) و التي بإمكانها توفير فرص عمل كبيرة جداً لجيش الأردنيين من المبرمجين و الخبراء ، و خلق أرضية مناسبة للتطوير الذاتي و الإعتماد على السوق المحلية في هذا المجال (كما تحاول سوريا فعله الآن)."

قامت الحكومة الفنزويلية الذي يرأسها الزعيم اليساري هوغو تشافيز بالإعلان عن إنتاج "الكمبيوتر البوليفاري" المدعوم بالتكنولوجيا الصينية، و المستخدم لنظام التشغيل لينكس.

6/25/2007

يا أخو الشليتة


نفسي أعرف شو يعني "شليتة"!

6/20/2007

يوم اللاجئ العالمي ...... لسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل

اللاجئون، تعريفاً، هم الأشخاص الذين يخرجون إلى قارعة الطريق رغما عن إرادتهم، وتؤدي الصراعات وممارسات الاضطهاد إلى تشريدهم من قراهم ومدنهم وتشتيت شمل أسرهم. في يومهم العالمي، زادت أعدادهم في العالم العام الماضي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بنسبة 14 في المئة إلى نحو 10 ملايين. وتعود الزيادة أساساً إلى الوضع في العراق، فيما لا تشمل الأرقام نحو 4.3 ملايين فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة. في الصورة طفل فلسطيني يحمل حصة غذائية في أحد مخازن «الأونروا» في مخيم بيت لاهيا شمال قطاع غزة (محمد صابر ــ إي بي أي)


المصدر

6/17/2007

يوسف غيشان - ندوة عن الأدب الساخر

تتشرف اللجنة الثقافية في اتحاد الشبيبة الديمقراطي الاردني بدعوتكم لحضور ندوة عن الادب الساخر يلقيها يوسف غيشان وذلك يوم الاثنين الموافق 18/6/2007 الساعة السابعة مساءً في مقر جمعية الصداقة الروسية الاردنية
الدعوة عامة

الموقع جبل عمان مقابل

Wild Jordan

6/14/2007

قضية موزعي الغاز .. وجه لصراع طبقي

نهج بما يسمى "التحديث" ما يزال مستمراً .. و عن أيّ نهج نتكلم هنا !

1. بيع أسهم الحكومة (الخصخصة) في قطاعات تعتبر ناجحة جداً (مثل قطاع الإتصالات) و التي كانت تدر أرباحاً صافية تدعم الميزانية العامة، و بإمكانها زيادة الأرباح مع بعض التحسينات الإدارية و التقنية. و هذا بالطبع جزء من سياسة تحرير السوق من سيطرة الدولة.
2. بيع أسهم الحكومة (الخصخصة) في قطاعات كانت ناجحة و أكلها الفساد و المحسوبيات و سوء الإدارة .. فتمّ خصخصتها بحجة محاربة الفساد و تحسين الإنتاج!
3. إدخال نظم الحاسوبية إلى كافة القطاعات، و هو من ناحية المبدأ خطوة مهمة، و لكن المشكلة بالكيفية. فما تمّ إنجازه إلى الآن كان خدمة للشركات الكبرى (و أغلبها أمريكية). فتمّ إنفاق مبالغ هائلة لشراء الأجهزة الحديثة، و مبالغ أخرى لشراء البرمجات و نظم التشغيل .. و الذي يربط أيّ تحديث للبرمجيات و أي تدريب بتلك الشركات .. و ذلك بدفع مبالغ إضافية. بدلاً من التوجه إلى قطاع البرمجات الحرة و المفتوحة المصدر (مثل لينكس و البرمجيات المفتوحة المصدر) و التي بإمكانها توفير فرص عمل كبيرة جداً لجيش الأردنيين من المبرمجين و الخبراء ، و خلق أرضية مناسبة للتطوير الذاتي و الإعتماد على السوق المحلية في هذا المجال (كما تحاول سوريا فعله الآن).
4. إغراق السوق المحلي بكم هائل من المنتجات المنافسة للمنتجات المحلية. فتمّ تدمير محاولات لبناء طبقة برجوازية وطنية (إنتاجية من الناحية الصناعية و الزراعية). و هذا جزء من سياسة السوق الحر.
5. التركيز الرسمي الأعمى على "دورات الإدارة و توزيع المهام" و كل ما يتعلق بالقشرة الخارجية للإنتاج. ليس هناك تركيز حقيقي على موضوعة الإنتاج الصناعي/الزراعي. و بشكل غير مباشر، وطننا تحوّل إلى بنية تحتية لإستثمارات أجنبية (مثل مناطق ال كيو أي زيد) تستخدم عمالة أجنبية بشكل إستغلالي و فوق كل هذا يتم تقديم تسهيلات جمركية و ضرائبية بالمجان! فالبضائع تغادر البلد فور إنهاء تصنيعها! و المشكلة الأكبر إحتساب إنتاجها كجزء من الإنتاج المحلي ! و هي أرقام تعتبر وهمية بالواقع!

هذه بضع نقاط من هذه السياسة التي لا تتوقف، و إن تغير اللاعبون في الحكومات المتعاقبة .. سياسية نيوليبرالية تتحكم بها سياسة صندوق النقد الدولي و البنك الدولي.

و الآن .. نشهد إضافة جديدة . فقد خرجت وزارة الطاقة بقرار يمس قطاع بنى نفسه على طريقة عمل معينة، و يعتمد على هذا القطاع آلاف العائلات لتوفير رزقها، بالإضافة إلى كل الأردنيين الذين سيتأثرون سلباً من هذه الإضافة.
قطاع موزعي الغاز في الأردن، قطاع يضم أصحاب محطات توزيع الغاز و العاملين لديهم. خلال العقود الماضية، تمّ بناء ثقافة عمل معينة لدى هؤلاء، تتعلق بكيفية إحضار و نقل عبوات الغاز من/إلى المحطة/المصفاة. و ليس من السهل و المنطقي تغيير هذه الهيكلية و الثقافة التي بنت نفسها و تطورت خلال هذه السنين بتوقيع وزير على ورقة قرار ما!
الوزارة تريد أن يستخدم موزعي الغاز أقفاص جديدة ذو مواصفات معينة و رافعات لهذه الأقفاص تزيد من تكلفة النقل و ترمي بالكثير من العاملين إلى البطالة !
فحسب ما ذكرت وكالة عمون الإخبارية، تكلفة القفص (المستورد) 440 دينار .. و حجمه أكبر من القديم، بالتالي سوف تقل حمولة شاحنة الأقفاص إلى النصف ! و بالتالي زيادة في تكلفة الأقفاص و النقل على حد سواء ! المستفيد الأكبر من هذا القرار (و الذي لم يأت من فراغ) هو تلك الفئة التي استوردت الأقفاص .. و لا بد أنّ لأصحاب القرار نسبة من هذا الموضوع.
العلاقة الدائمة ما بين صانع القرار و صاحب الرأسمال (و إن كان طفيّلي) لا تنتهي .. بينما تتأثر الأكثرية الصامتة الممتصة للصدمات. هذا وجه لصراع طبقي تزداد حدته في الأردن ..

6/11/2007

محمد مصدّق و فيلم ثريا

ثريا .. فيلم يتحدث عن قصة العلاقة التي جمعت آخر شاه لإيران (محمد رضا بهلوي) مع زوجته الثانية ثريا.
حقيقة، لست من معجبي هذا الفيلم أو أشباهه، و لكن كل ما جعلني أنتظر وقت عرضه و أشاهده هو دعايته التي برزت أعلاماً حمراء و صور لشخص شبيه بمحمد مصدّق، أحد الرموز الإيرانية التي وقفت بوجه الغطرسة البريطانية/الأمريكية.
كنت أريد أن أشاهد كيف سيعرض فيلم غربي هذه الشخصية و ما فعله لبلده .. و لم يكن ما شاهدته بعيداً عن ما جال في بالي. تمّ عرض محمد مصدق كعنيد يريد تطبيق أفكاره، بشخص خان الشاه (و بالتالي خان البلد!). بشخص كان لوصوله للسلطة وصول للحزب الشيوعي الإيراني (توده) للسلطة .. رغم أنّهم كانوا أحد أهم حلفائه. أهمية محمد مصدق كانت بولائه للشعب قبل ولائه للنظام. تأميم قطاع النفط و التخلص من سيطرة الأجنبي على بلاده و عمل على نظام جديد خاص بالأراضي الزراعية.
النقطة التي لم أتوقع رؤيتها في الفيلم، هو التركيز على علاقة من في السلطة (الشاه) بالقوى التي تدعمه (البريطانيين و من بعد الأمريكيين). تمّ عرض هذه العلاقة التي تربط كثير من الأنظمة الشبيهة بهذه القوى بطريقة منطقية .. علاقة التابع

6/10/2007

حادثة الشونة الجنوبية في صحيفة إماراتية

أعتقد أنّ المتابع لما تفعله الحكومة الأردنية هذه الأيام قد سمع عن الإختراع المبتكر المسمى "وقف الإعتداء على أملاك الدولة". قد يخاف البعض من هذه الحملة .. و لكن إن كنت من اللصوص الكبار، فلا تخف، فهذه الحملة موجهة للمواطنين البسطاء!
ذكرت صحيفة الغد عن مقتل المواطن محمود العدوان في منطقة الشونة الجنوبية في مواجهته و آخرين لرجال الأمن و موظفي سلطة وادي الأردن و شركة الكهرباء. المهم، من سياق الرد الرسمي يمكننا أن نفهم أنّ هناك محاولة لفصل هذه الحادثة عن موضوع الحملة، و نفي وجود تعارض ما بين أهداف هذه الحملة التي تستهدف المواطنين البسطاء هنا و هناك.
"وزاد المصدر أن الحادث "معزول" عن سياق الحملة التي بدأت يوم الخميس الماضي في مناطق متعددة من المملكة"

الشيء اللافت للنظر هو خبر وارد في صحيفة "الإمارات اليوم" التي تحدثت عن هذه الحادثة :

تحوّلت الحادثة من مواجهة لسبب يتعلق بتأثر معيشة أناس من قرار الحملة (أمر معيشي بحت) إلى مواجهة لسبب أمني!
لا أدري إن كان البيان الرسمي هو المخطئ أم الصحيفة نفسها ، و لكن في الحالتين يجب إعلام الصحيفة بالتأكد من أخبارها قبل النشر.

لمعرفة المزيد عن تضرر مئات العائلات من هذه الحملة : مزارعون في "سحم الكفارات" يعترضون على حملة ازالة الاعتداءات على الاراضي

6/09/2007

فعالية لاتحاد الشبيبة الديمقراطي:عودة للفن الاصيل

يحي اتحاد الشبيبة الديمقراطي يوم غد الاحد ندوة موسيقية عن الموسيقى الشرقية الكلاسيكية الساعة السابعة مساء في مقر جمعية الصداقة الروسية الاردنية.ستتضمن الفعالية استعراض تاريخي وعزف مباشر على الات متنوعة

الدعوة عامة

الموقع جبل عمان مقابل
Wild Jordan



التنظيم الذاتي: تطورات مصنع سانيطاريوس ماراكاي

مقدمة:
مصنع في فنزويلا ينتج مستلزمات الحمامات، قرر رب العمل إغلاقه قبل نحو ستة أشهر غاضاً النظر عن مئات العمال العاملين فيه. قرر العمّال بعد الإجتماعات و النقاشات فيما بينهم إحتلال المصنع و إدارته ذاتياً. و منذ ذلك اليوم ما زال العمال ينتجون و يقومون بإدارته و توزيع المهام/الأرباح فيما بينهم.
بعض المقالات القديمة :
1. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حيّ
2. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حي ّ -2

آخر الأخبار حول هذا الموضوع :
مرت بضعة أشهر منذ السيطرة على المصنع من قبل العمال. و رغم الوضع المستقر نسبياً للإنتاج، لكن ما يزال الوضع "القانوني" لهذه الحالة غير معروف. لذلك قام عمال المصنع بإرسال مجموعة تمثلهم للقاء لجنة الشؤون الإجتماعية في الجمعية الوطنية. و بعد الإجتماع وافقت اللجنة على إرسال عريضة لرئيس الجمهورية (تشافيز) للموافقة على مصادرة المصنع.
قد يبدو للبعض أنّ بضع مئات من العمّال يعملون/يديرون مصنعاً في مكان ما من هذا العالم ليس بالشيء الجدير بالإهتمام. و لكن على العكس، إنّ تراكم نضالات العمال و تطور حركتها في أيّ بقعة من العالم يعطي نموذجاً للآخرين. هذا المصنع هو مثال حيّ لما يمكنه العمال فعله بالعمل الدؤوب و الكفاح المستمر و تشكيل حالة من الوعي لبقية العمال. هذا المصنع ليس أول مصنع يسيطر عليه العمال في فنزويلا .. فهناك "الجبهة الثورية للمصانع المحتلة من طرف العمال" و الذين يعطون مثالاً رائعاً لكل إشتراكيي العالم و المؤمنين بقدرة الطبقة العاملة على خلق عالم آخر.
موقف الأممية الرابعة كان داعماً لهؤلاء العمّال منذ البداية. ففي إعلام كافة التنظيمات التابعة للأممية، تمّ تغطية كافة التطورات و الأحداث المتعلقة بالموضوع. بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للكثير من المناضلين للمصنع.

للمزيد من التفاصيل : مصدر1 ، مصدر2

6/06/2007

الأخلاق والسياسة



بعيداً عن كل التحديات التي تواجه السياسين والعمل السياسي في الأردن والعالم يبقى الانطباع العام عن التناقض بين الأخلاق والعمل السياسي عامل محدداً ومؤثراً على نجاح القبول الشعبي لشخص أو تيار ما على حساب الأخر.


ناقش العديد من الفلاسفة إشكالية الأخلاق في العمل السياسي، إذ فصل كانط بين الأخلاق والسياسية من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. وقال راسل، "إن القيم الأخلاقية، وخلال التاريخ المكتوب كله، كان لها مصدران مختلفان تماما، أحدهما سياسي والآخر ديني" بمعنى أن الأفعال الأخلاقية قد تتصدر من السياسة أو الدين لاحتمالية اختلافهما.

أحد أبعاد علاقة الأخلاق بالسياسة انعكاسها على مجموعة الأفراد الناشطين سياسين، إذ يتطلب النجاح العملي مجموعة من المهارات والنضوج الفكري ومهارات الاتصال والذكاء الاجتماعي لنجاح الفرد السياسي. لكن هذا الأثر الفردي مرنبط بعوامل وانطباعات اجتماعية تشكل هالة من الصفات الاخلاقية والاجتماعية المرتبطة بفرد ما لكونه من تيار سياسي معين، مثل التعميمات المشهورة والتي تربط اليميني السياسي بالانتهازية، والمتدين السياسي بالنفاق واليساري السياسي بالانحلال والضياع الشخصي.

إن التعامل اليومي مع الناشطين سياسين يعكس عمومية هذه الانطباعات والمغالطات العديدة التي يمكن أن تنتج إثرها. إذ إنّ لكل فرد ظروفه الحياتية ونضوجه الشخصي الخاص التي يمكن أن لايتماشى مع نضوجه الفكري أو السياسي. ويندرج ضمن هذا الحس الاخلاقي وأسسه، إذ من الممكن أن يكون الناشط أخلاقياً في حياته اليومية وبراغماتياً عملياً سياسياً لتحقيق أهدافه، أو أخلاقياً في الحالتين.

من التحديات التي تواجهني اجتماعياً وحتى في العمل أو أي منفذ لنشاط أجتماعي أو سياسي هو النضوج الأخلاقي لمن أتعامل معهم، إذ أن معرفتي بأن الحياة مدى من الألوان والظروف وغير محكومة بلون واحد أخلاقي أو لا أخلاقي تفرض علي قبول الاختلاف بين الأخلاق السياسية والحياتية لمن نتعامل معهم ولكن صعوبة الأمر تتجلى عند تردي المستوى الأخلاقي للفرد اجتماعياً من صفات مثل الكذب والتحايل والخيانة أو السلبية والأنانية .. إلخ والتي تؤثر كثيراً على مصداقية الفرد ومصداقية رفاقه في الحياة والعمل السياسي...

ويبقى خيار التعامل مع الأفراد على جميع المستويات العملية والشخصية تحدياً يزداد صعوبة كلما زاد الفرق بين نضوج الشخص فكرياً وعملياً ونضوجه الأخلاقي والاجتماعي، إن صح التعبير ..