4/14/2006

العين بصيرة والايد قصيرة .. ولكن

والان .. وبعد أن أصبح قرار رفع أسعار المحروقات واقعا مطبقا على أرض الواقع .. ولم تبدي "المواطنة" المحلية أي "مقاومة" ولو كان اعتصاما شعبيا فعليا .. اصبحنا امام خياران: إما أن نقبله أو"نتقبله" كما هو فنبكي لألمنا ونشتكي لأنفسنا، أو أن نوجد مصادر وحلول أخرى لتوفير هذه الطاقة الواجب استعمالها والتي لا يمكن الاستغناء عنها بعد أن وصلنا إلى ما نحن عليه الآن
تقوم أمانة عمان وغيرها من الأمانات في مختلف المحافظات بسن الكثير من التشريعات والقوانين في مجال البناء والإنشاء.. فلما لا تسن على الشركات الإنشائية قانون وجوب تركيب السخانات الشمسية للمباني وخصوصا الاسكانية منها. فشمس الصيف الحارقة ودفئ الربيع كفيل بنسخين كميات هائلة من الماء لاستخدامها في امور الحياة اليومية، وبذلك نستطيع أن تعتبر اننا وفرنا الكثير من الديزل "السولار" لغايات التسخين بدلا من حرقه .. وبذلك نكون قد وفرنا الكثير من الدنانير والطاقة
ربما تكون لجمعية حماية الطبيعة دور فاعل وايجابي في تشريع مثل هذه القوانين
ان الزمتنا الدولة بقانون رفع اسعار المحروقات فلما لا تلزم القوانين التي من شأنها تخيف الضرر والكلفة على المواطن المسكين؟


1 comment:

Issam said...

الجواب بسيط! كلما اشترينا وقود أكتر .. الحكومة و أعوانها بتربح أكتر!

لا .. ما في اربح "اربح الثالث مجاناً!"

هاع