هل حقا أن الزواج مقبرة الحب؟
كان مغرما بها إلى حد لا يوصف، وكانت تبادله المشاعر نفسها، ولشده حبهما لبعضهما الآخر سمّاهما أصدقاؤهما "روميو وجولييت".
وأمضيا مع بعضهما وقتا طويلا من الحب والغرام والمواعيد والشعر والجنون.
ولم يطيقا الابتعاد عن بعضهما فقررا الخطبة والزواج. كان حفل زفافهما بديعا شارك فيه الأصدقاء والأهل والجيران وزملاء العمل.
وبعد مرور أشهر على زواجهما أخذت العلاقة تفتر بينهما رويدا رويدا وزاد من الجفوة ولادة أول طفل لهما، إذ شعر الزوج أن زوجته/حبيبته انشغلت عنه، وشعرت الزوجة أن زوجها /حبيبها لم يعد يشتاق إليها كما كان.
واستمرت علاقتهما على هذا النحو، وزادت أعباء الحياة، ولم يعودا يريان يعضهما كثيرا إلا في أوقات الطعام، فاتسعت الفجوة، وصارا يتشاجران وويشتم بعضهما الآخر لإتفه الأسباب.
ذابت شمعة الحب، وكانا يفكران في الطلاق كل حين، لكنّ وجود الأطفال كان يحول دون ذلك.
وفي كل يوم كانت حفرة الخلافات والتناقضات تزداد اتساعا وعمقا.
فهل حقا أن الزواج مقبرة الحب؟
وأمضيا مع بعضهما وقتا طويلا من الحب والغرام والمواعيد والشعر والجنون.
ولم يطيقا الابتعاد عن بعضهما فقررا الخطبة والزواج. كان حفل زفافهما بديعا شارك فيه الأصدقاء والأهل والجيران وزملاء العمل.
وبعد مرور أشهر على زواجهما أخذت العلاقة تفتر بينهما رويدا رويدا وزاد من الجفوة ولادة أول طفل لهما، إذ شعر الزوج أن زوجته/حبيبته انشغلت عنه، وشعرت الزوجة أن زوجها /حبيبها لم يعد يشتاق إليها كما كان.
واستمرت علاقتهما على هذا النحو، وزادت أعباء الحياة، ولم يعودا يريان يعضهما كثيرا إلا في أوقات الطعام، فاتسعت الفجوة، وصارا يتشاجران وويشتم بعضهما الآخر لإتفه الأسباب.
ذابت شمعة الحب، وكانا يفكران في الطلاق كل حين، لكنّ وجود الأطفال كان يحول دون ذلك.
وفي كل يوم كانت حفرة الخلافات والتناقضات تزداد اتساعا وعمقا.
فهل حقا أن الزواج مقبرة الحب؟
No comments:
Post a Comment