5/18/2006

رداً على مقالة"معضلة الأحزاب" - جريدة الغد

المقال الأصلي - معضلة الأحزاب - أيمن الصفدي

كرسي المثقف - عصام
الأردن
أعتقد أنّ كاتب المقال هذا، مع كل إحترامي له يتحدث من موقعه خلف ذلك المكتب المنمّق، بجانب مكتبته، على كرسيه المريح .. كرسي المثقف المعزول كهربائياً و واقعياً! صديقي، إنّ النظام نفسه منع الأحزاب من العمل لنصف قرن كامل، و ما قانون "مكافحة الشيوعية" إلا بمثال صغير. فالقانون المذكور لم يُلغى إلا بعد سقوط الإتحاد السوفياتي!! و أحكام الحبس ب15 سنة و سجن الجفر شاهد على طريقة معاملة النظام للعمل الحزبي. أمّا هذه الأيام، فحدّث و لا حرج! المشهد أغرب! الأحزاب تطالب النظام بتطبيق الدستور! إعتقالات في صفوف الحزبيين. مثال صغير: إعتقال بعض الرفاق في الحزب الشيوعي الأردني بعد رفع الأسعار الثاني خلال حملتهم التوعوية للشعب .. و هذا حقهم القانوني حسب قانون الأحزاب 1992! لا أنكر التقصير الموجود داخل الأحزاب، على الأقل العريقة منها. و لكن كل هذا لم يأت من فراغ. فليكف النظام عن الإعتقالات و المضايقات .. و ليعط الناس حريتهم حزبيين و نقابيين و مثقفين و عامّة. لن أطول الرد عليك، و كل ما أريده منك يا صديقي أن تقرأ الخبر الآتي من جريدة الغد لعدد اليوم : رفض رسمي لترخيص نشاط لحزب الوحدة بذكرى النكبة 18/5/2006


No comments: