بعد الإنتصار في لبنان: المزيد من القمع في الأردن
هناك تخوف كبير لدى الأجهزة "القمعية" عموماً في الأردن من إنعكاسة الإنتصار في لبنان على الساحة الأردنية. فهم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن يًستفاد من هذا النصر بتحفيز النضال الداخلي في الأردن على شتى الأصعدة، ابتداءاً من النضال ضد القوانين القمعية (الإجتماعات العامة، الإعتقال الإداري، بنود قانون العقوبات الفضفاض الغامض ..) وصولاً إلى المطالبة بقانون إنتخاب على أساس نسبي .. أو على الأقل الطلب بتطبيق الدستور بحذافيره!
طالبت لجنة تنسيق أحزاب المعارضة قبل بضعة أيام بترخيص مجموعة فعاليات لم يتم الموافقة عليها إلا طلب المسيرة ليوم الجمعة. فصدر من المحافظ يوم الإثنين الموافقة. و في اليوم التالي صدر الرفض! و تمّ طلب لقاء للأمناء العاميين لأحزاب المعارضة مع المحافظ! و قد رفض الأمناء هذا الطلب، و ذهب المتكلم بلسانهم لمقابلة المحافظ، و قد تفاجأ عندما طلب منه المحافظ بالتوقيع على تعهد بأن لا يقوم أيّ مشارك بالمسيرة برفع صور لحسن نصر الله و أعلام حزب الله!! فكان رده له: في أمريكا و أمام البيت الأبيض تمّ رفع أعلام حزب الله، أتريد منّا و في عاصمة عربية أن لا نرفعها!؟
بغض النظر عن هذه النقطة بالذات، فقد اشتهرت الأجهزة الأمنية بفبركة المشاكل خلال الفعاليات العامة كي تنال من أيّ حركة جماهيرية .. و قد أخبر المحافظ المتكلم بلسان لجنة تنسيق أحزاب المعارضة أنّ الشرطة ستقمع أيّ محاولة للتحرك خارج إطار الشروط التي وضعها المحافظ، و هي شروط تعجيزية.
أقول لمثل هذه أشكال : أردتم أم لم تريدوا .. كلنا مع المقاومة
بغض النظر عن هذه النقطة بالذات، فقد اشتهرت الأجهزة الأمنية بفبركة المشاكل خلال الفعاليات العامة كي تنال من أيّ حركة جماهيرية .. و قد أخبر المحافظ المتكلم بلسان لجنة تنسيق أحزاب المعارضة أنّ الشرطة ستقمع أيّ محاولة للتحرك خارج إطار الشروط التي وضعها المحافظ، و هي شروط تعجيزية.
أقول لمثل هذه أشكال : أردتم أم لم تريدوا .. كلنا مع المقاومة
No comments:
Post a Comment