من عمّان إلى إربد .. مشي 2

الخروج من عمّان

عمّان .. هاي المدينة إلي سنة بعد سنة عمبتظهر فيها ملامح أقوى للطبقية: غربية و شرقية. هذا ضمن المجال الداخلي، أمّا المجال الخارجي، فبتذكر إنو أنا و صغير، و بالتحديد لمّا كنت ساكن على طرف جرش، كان إلي نظرة سلبية اتجاه هادول الناس إلي بيكونو من عمّان .. ما كنت أعرف ليش .. بس هيك

مشهد على مخيم البقعة من شارع الأردن

المخيم، رغم إنو دورو و شكلو اتغير على مر هالسنوات .. بس بيضل يحمل نفس الفكرة : حنظلة

حادث سير بآخر شارع الأردن

خلال المسير اتجاه جرش

في كتيير ناس ممكن يتفقو على عمل ما .. بس منطلق هاد العمل يكون مختلف .. بقدر أحكي انو هاد الي صار معنا. مهند كان حاب يشعر بجزء صغير من تجربة أهلو خلال النكسة .. ممكن هو جرّب التعب الجسدي، بس ما راح يفهم التعب النفسي إلا إلي انتكس

واحدة من دوريات الشرطة إلي صادفناها

أضحك ملامح ممكن اتشوفها، لواحد مصدوم من إلي بسمعو :) جايين مشي من عمّان؟! ما واجهنا أيّ مشاكل مع الشرطة ، عكس إلي اتوقعناه

هاع ! الوصول إلى جرش

أحلى شعور .. أول نقطة إستراحة! أكلنا مناقيش من محل لاقيناه فاتح .. و أهم شي : هوينا رجلينا :) استرحنا تقريباً ساعة هناك و بعدين كمّلنا المسير إلى إربد

هممم .. نفس إلي كنت أحكيه و أنا في المدرسة! الصورة في جرش

قيلولة نص ساعة .. في الطريق إلى كابول .. قصدي إربد

إستلقاء في إربد .. بعد حوالي 17 ساعة مشي

أكيد لا .. ما روّحت على عمّان مشي! توبة