المفصولون من الجامعة الأردنية
في مقال للدكتور عمر الحضرمي يقول "كيف يمكن أن نقبل طالبا متعثرا في دراسته
يقضي كل وقته في الانشغال بقضايا ونشاطات لا تمت إلى كونه طالبا جامعيا أو حتى إلى
التحصيل العلمي الصحيح ، ثم يطالب أن يواصل جلوسه في قاعات التدريس دون أن يدري ما
الذي يجري حوله ، منتظرا أن يمن الله عليه بمعجزة ما يتخرج بعدها لا يحمل من العلم
إلا لوحة كرتونية مكتوب عليها أسمه.. إن الجامعة حريصة على أبنائها ، ولكنها إن
لم تتشدد في متابعة دراستهم فإنها ستتحول ، قطعا ، في يوم من الأيام إلى «نكية»
يسكنها أهل تصيد الفرص الذين حين تسألهم كيف يمكن أن يتخرجوا يجيبونك الإتكال على
الله"
نحن كطلبة نتفق بالطبع على وظيفة أو هدف الطالب الأساسي في الجامعة ألا وهي الدراسة والتحصيل الأكاديمي، والتي ولا شك يجب ألا تكون بمنحى عن واجبه كمواطن يعيش في البلد وما يتطلبه من مشاركه على الأصعدة المختلفه. اذ ان الشاب-ة يكون في ذروة عطاءه في تلك المرحلة الانتقالية في حياته. ولكن الشك الذي يراودنا كطلبه "هل قدمت لنا الجامعة -أيّا كانت- ذروة عطائها في أطار وجود طلبة حريصين على التحصيل الأكاديمي، والإيراد المالي حدث ولا حرج؟" يعني ماذا عن الدكاتره والأساتذة في الجامعة، أليس لهم الدور الرئيسي في حرص الطالب أو عدمه للتحصيل؟؟ فعندما يتأخر المحاضر عن وقت محاضرته 15 دقيقه مثلا، ليأتي بعدها وبعد أن انتهى الوقت القانوني لإنتظاره (10 دقائق) فيقتصر على أخذ "الحضور والغياب" لمن بقي على أمل لقياه العطره، ويؤجل محاضرته للغد!! أو عندما تقوم الجامعة -مشكوره- بحجز قاعة المحاضرات مدة اسبوع كامل لغاية تقديم امتحانات الكفاءة فيها دون أي اعتبار او تعويض للوقت الضائع والمادة التي تحولت -بحكم العرف- الى دراسة ذاتيه. وغير ذلك من المواقف التي انا في غنى عن ذكرها لأننا جميعا عشناها. السؤال الآن:"هل نحن كطلبة يحق لنا محاسبه تقصير هذا المحاضر أو ذاك؟" بالطبع لا ولمن اصلا، للرئيس؟ مرحبا وتعيش، والأنكى من ذلك أن تجد هذا المحاضر يعود اليك في السنه التالية بمركز أعلى ويا عيني وقتها عالتطنيش والشلفقه! اشي من الآخر
اذا كان من حق الجامعة فصل "المتخلفين" اكادميا، وهو بالطبع حقها، عليها اولا وقبل المباشره بتنفيذ عقوباتها أن تقوم بواجباتها فتوفر اسباب البقاء وروح المثابره لنا كطلاب بدءا من المرافق مرورا بالتجهيزات وصولا للأساس وهو المحاضر
يعني زي اللي بطلبوا منا نخيطلهم قميص وبنطلون وبيعطونا متر قماش، يا عمي هاي قميص بس بدي كمان قماش اعمل البنطلون، "لأ، قولتك الاثنين شو ما بتفهم"، يا ابن الحلال هات قماش بعملك 4 مش واحد!، "انت واحد مقصر ومش شغّيل، روح عمي شفلك محل تاني تشتغل فيه، الله معك" والسلام
يقضي كل وقته في الانشغال بقضايا ونشاطات لا تمت إلى كونه طالبا جامعيا أو حتى إلى
التحصيل العلمي الصحيح ، ثم يطالب أن يواصل جلوسه في قاعات التدريس دون أن يدري ما
الذي يجري حوله ، منتظرا أن يمن الله عليه بمعجزة ما يتخرج بعدها لا يحمل من العلم
إلا لوحة كرتونية مكتوب عليها أسمه.. إن الجامعة حريصة على أبنائها ، ولكنها إن
لم تتشدد في متابعة دراستهم فإنها ستتحول ، قطعا ، في يوم من الأيام إلى «نكية»
يسكنها أهل تصيد الفرص الذين حين تسألهم كيف يمكن أن يتخرجوا يجيبونك الإتكال على
الله"
نحن كطلبة نتفق بالطبع على وظيفة أو هدف الطالب الأساسي في الجامعة ألا وهي الدراسة والتحصيل الأكاديمي، والتي ولا شك يجب ألا تكون بمنحى عن واجبه كمواطن يعيش في البلد وما يتطلبه من مشاركه على الأصعدة المختلفه. اذ ان الشاب-ة يكون في ذروة عطاءه في تلك المرحلة الانتقالية في حياته. ولكن الشك الذي يراودنا كطلبه "هل قدمت لنا الجامعة -أيّا كانت- ذروة عطائها في أطار وجود طلبة حريصين على التحصيل الأكاديمي، والإيراد المالي حدث ولا حرج؟" يعني ماذا عن الدكاتره والأساتذة في الجامعة، أليس لهم الدور الرئيسي في حرص الطالب أو عدمه للتحصيل؟؟ فعندما يتأخر المحاضر عن وقت محاضرته 15 دقيقه مثلا، ليأتي بعدها وبعد أن انتهى الوقت القانوني لإنتظاره (10 دقائق) فيقتصر على أخذ "الحضور والغياب" لمن بقي على أمل لقياه العطره، ويؤجل محاضرته للغد!! أو عندما تقوم الجامعة -مشكوره- بحجز قاعة المحاضرات مدة اسبوع كامل لغاية تقديم امتحانات الكفاءة فيها دون أي اعتبار او تعويض للوقت الضائع والمادة التي تحولت -بحكم العرف- الى دراسة ذاتيه. وغير ذلك من المواقف التي انا في غنى عن ذكرها لأننا جميعا عشناها. السؤال الآن:"هل نحن كطلبة يحق لنا محاسبه تقصير هذا المحاضر أو ذاك؟" بالطبع لا ولمن اصلا، للرئيس؟ مرحبا وتعيش، والأنكى من ذلك أن تجد هذا المحاضر يعود اليك في السنه التالية بمركز أعلى ويا عيني وقتها عالتطنيش والشلفقه! اشي من الآخر
اذا كان من حق الجامعة فصل "المتخلفين" اكادميا، وهو بالطبع حقها، عليها اولا وقبل المباشره بتنفيذ عقوباتها أن تقوم بواجباتها فتوفر اسباب البقاء وروح المثابره لنا كطلاب بدءا من المرافق مرورا بالتجهيزات وصولا للأساس وهو المحاضر
يعني زي اللي بطلبوا منا نخيطلهم قميص وبنطلون وبيعطونا متر قماش، يا عمي هاي قميص بس بدي كمان قماش اعمل البنطلون، "لأ، قولتك الاثنين شو ما بتفهم"، يا ابن الحلال هات قماش بعملك 4 مش واحد!، "انت واحد مقصر ومش شغّيل، روح عمي شفلك محل تاني تشتغل فيه، الله معك" والسلام
No comments:
Post a Comment