...مجددا
اعتصام هنا، واخر هناك، مسيرات، مؤتمرات، مظاهرات ... والكثير الكثير من الخطابات والهتافات. هكذا كان حالنا وما يزال و لست أدري -ولكن هذا ليس بنذير للتغيير- .. سيبقى على هذا الحال. بالأمس كان الاعتصام الشعبي "اليساري والاسلامي" يهتف للوحدة والنصر والصمود، هتفنا وقلنا : بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، قاوم قاوم ياغزة .. وغيرها الكثير. نحن ننام على وسائد وفرش دافئة، نأكل بدل الثلاث مرات سبعة، ثم "نطالب" شعب الارض المحتلة بالصمود والمقاومة متذرعين بأنّ قرار المشاركة ليس بأيدينا، أولسنا نحن ايضا ممنوعون من الدخول هناك! لست بناكرة لوجود هذا النوع دون الضعيف للمقاومة ولكن ماذا قدمنا لشهداء الأرض وذوي المفقودين ودموع الايتام بصوتنا؟!؟ لا شيئ، قدمنا لا شيئ وانا اشك حتى اننا قدمنا دعما معنويا، حتى اننا نلبس الاسودللأناقة، وهم يلبسونه زيا. لقد ملّ وتعب الشارع من هذه الخطابات التي لن تزيد او تنقص من المخطط الصهيوني شيئاً،. لقد كان -رغم الحضور والمشاركة من العديد- هناك حزن وغصّة وشعور بعدم الرضا من قبل الحضور، ليقين مؤكد بنظري أنّ هذا ليس الا تحايل على الواقع المرير وعالم يسوده الشيطنة. وليس لنا الا ان نقول: نلتقي في اعتصام اخر لشهيد اخر ومدينة اخرى! وبعد
No comments:
Post a Comment