مصنع سانيطاريوس ماراكاي: إحتلال/تأميم المصانع واجب
مقدمة : تناولت التجربة الحية لسيطرة/تنظيم العمّال مصنع سانيطاريوس ماراكاي في فنزويلا سابقاً .. يمكنك الرجوع إلى:
1. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حيّ
2. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حي ّ -2
3. التنظيم الذاتي: تطورات مصنع سانيطاريوس ماراكاي
التطورات:
بعد 8 أشهر من الإحتلال، عمّال مصنع سانيطاريوس ماراكاي ما زالوا يخوضون الصراع. في 18-7-2007 قام وفد من (إنزعوا أيديكم عن فنزويلا) و التيار الماركسي الثوري بزيارة المصنع و سلمّوا 1318000 بوليفار جمعوها خلال حملة قاموا فيها في بريطانيا بين العمال و الشباب الداعمين لهذه التجربة الحية.
إستقبل الوفد عضو قائد الإتحاد في المصنع (لويس ألفارادو) و شرح لهم الصعوبات التي يواجهها العمال بسبب تأخر الحكومة البوليفارية إقرارها بتأميم المصنع. هذا التأخير يؤدي إلى صعوبات في توفير المواد اللازمة و الإمدادات، و بالتالي تأثر الإنتاج و دخل العمّال.
هذا الوضع أدى إلى تقليل في الإنتاج بنسبة 5% و الذي بدوره أثر على ظروف العمّال المادية. فقبل أشهر، أخذ العمّال إلى بيوتهم 100000 بوليفار و صندوق طعام. أمّا الآن فإنهم لا يحصلون إلا على 20000 بوليفار و صندوق الطعام. مما إضطر بالبعض إلى أخذ مغادرة مؤقتة للعثور على وظيفة مؤقتة لسد حاجات عائلاتهم.
رغم هذه الصعوبات، فإنّ المعنويات عالية. لأنهم يعرفون أنّ الصراع يذهب إلى ما هو أبعد من الرواتب، الصراع من أجل الكرامة و بناء الإشتراكية في فنزويلا. هم واثقون أنّ تشافيز سيقوم بتأميم المصنع.
يواصل هؤلاء العمّال النضال بإقتناع سياسي راسخ، و إيمان ثوري، بنفس الإقتناع الذي حملوه عندما قرروا إحتلال المصنع و تشكيل لجنة المصنع و فرض سيطرة العمّال و المطالبة بتأميم المصنع.
هذه التجربة كان لها أعداؤها داخل و خارج الحراك الثوري. فمن جانب، هناك الرأسماليين و الذي يتزعمهم (أفارو بوكاتيرا) الذي يعمل على سحق العمّال. و من جانب آخر تقف البيروقراطية، جهاز الدولة البرجوازية التي ترى من هذه التجربة تهديداً لها بسيطرة أوسع للعمّال. وعود وزراء الجمعية الوطنية بالتأميم لم تتحقق بعد. كل هذا لم يمنع العمّال من مواصلة النضال، و مواصلة صنع أطقم الحمّامات بتنظيم ذاتي.
كل العوائق التي تواجه العمّال يمكن حلها فقط بإنتشار إحتلال المصانع على صعيد وطني. و هذا يمكن حدوثه فقط بواسطة طبقة عاملة منظمة و خصوصاً الإتحاد الوطني للعمّال (يو إن تي). نادى العمّال بوجوب دعوة ال (يو إن تي) ليوم وطني لإحتلال المصانع، و ربط ذلك بنضال الرفاق في (جبهة فلاحي إزكويل زامورا) الذين عليهم إقامة حملة لإحتلال الأراضي و تأميمها تحت سيطرة الفلاحين.
سانيطاريوس ماراكاي لا تستطيع أن تعيش وسط بحر الرأسمالية، لأنها ستواجه مشاكل الموارد و البيروقراطية. لهذا السبب يجب أن يكون الصراع على صعيد وطني.
المساعدة التي تلقاها عمّال المصنع تريهم أن هنالك عمالاً في العالم ينظرون إلى تجربتهم الحية و يقولون لهم: لستم وحدكم.
يجب علينا دعم رفاقنا في سانيطاريوس ماراكاي أينما كنّا (أماكن العمل، المزارع، مراكز الدراسة ..) و أن نحتذي بمثال الرفاق في (إنزعوا أيديكم عن فنزويلا).
هذه الأيام هنالك الكثير من الجدالات حول كيف يجب أن تكون إشتراكية القرن الحادي و العشرين. الرفاق في سانيطاريوس ماراكاي لا يضيعون وقتهم في مثل هذه جدالات حول كيف يجب أن تكون الإشتراكية، إنهم يطبقونها في كل لحظة.
من أجل التأميم تحت سيطرة العمّال!
من أجل إنتشار إحتلال المصانع على صعيد وطني!
من أجل بناء الإشتراكية!
ترجمة .. الموضوع الأصلي على موقع إنزعوا أيديكم عن فنزويلا.
1. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حيّ
2. التنظيم الذاتي و الرقابة العمالية : مثال حي ّ -2
3. التنظيم الذاتي: تطورات مصنع سانيطاريوس ماراكاي
التطورات:
بعد 8 أشهر من الإحتلال، عمّال مصنع سانيطاريوس ماراكاي ما زالوا يخوضون الصراع. في 18-7-2007 قام وفد من (إنزعوا أيديكم عن فنزويلا) و التيار الماركسي الثوري بزيارة المصنع و سلمّوا 1318000 بوليفار جمعوها خلال حملة قاموا فيها في بريطانيا بين العمال و الشباب الداعمين لهذه التجربة الحية.
إستقبل الوفد عضو قائد الإتحاد في المصنع (لويس ألفارادو) و شرح لهم الصعوبات التي يواجهها العمال بسبب تأخر الحكومة البوليفارية إقرارها بتأميم المصنع. هذا التأخير يؤدي إلى صعوبات في توفير المواد اللازمة و الإمدادات، و بالتالي تأثر الإنتاج و دخل العمّال.
هذا الوضع أدى إلى تقليل في الإنتاج بنسبة 5% و الذي بدوره أثر على ظروف العمّال المادية. فقبل أشهر، أخذ العمّال إلى بيوتهم 100000 بوليفار و صندوق طعام. أمّا الآن فإنهم لا يحصلون إلا على 20000 بوليفار و صندوق الطعام. مما إضطر بالبعض إلى أخذ مغادرة مؤقتة للعثور على وظيفة مؤقتة لسد حاجات عائلاتهم.
رغم هذه الصعوبات، فإنّ المعنويات عالية. لأنهم يعرفون أنّ الصراع يذهب إلى ما هو أبعد من الرواتب، الصراع من أجل الكرامة و بناء الإشتراكية في فنزويلا. هم واثقون أنّ تشافيز سيقوم بتأميم المصنع.
يواصل هؤلاء العمّال النضال بإقتناع سياسي راسخ، و إيمان ثوري، بنفس الإقتناع الذي حملوه عندما قرروا إحتلال المصنع و تشكيل لجنة المصنع و فرض سيطرة العمّال و المطالبة بتأميم المصنع.
هذه التجربة كان لها أعداؤها داخل و خارج الحراك الثوري. فمن جانب، هناك الرأسماليين و الذي يتزعمهم (أفارو بوكاتيرا) الذي يعمل على سحق العمّال. و من جانب آخر تقف البيروقراطية، جهاز الدولة البرجوازية التي ترى من هذه التجربة تهديداً لها بسيطرة أوسع للعمّال. وعود وزراء الجمعية الوطنية بالتأميم لم تتحقق بعد. كل هذا لم يمنع العمّال من مواصلة النضال، و مواصلة صنع أطقم الحمّامات بتنظيم ذاتي.
كل العوائق التي تواجه العمّال يمكن حلها فقط بإنتشار إحتلال المصانع على صعيد وطني. و هذا يمكن حدوثه فقط بواسطة طبقة عاملة منظمة و خصوصاً الإتحاد الوطني للعمّال (يو إن تي). نادى العمّال بوجوب دعوة ال (يو إن تي) ليوم وطني لإحتلال المصانع، و ربط ذلك بنضال الرفاق في (جبهة فلاحي إزكويل زامورا) الذين عليهم إقامة حملة لإحتلال الأراضي و تأميمها تحت سيطرة الفلاحين.
سانيطاريوس ماراكاي لا تستطيع أن تعيش وسط بحر الرأسمالية، لأنها ستواجه مشاكل الموارد و البيروقراطية. لهذا السبب يجب أن يكون الصراع على صعيد وطني.
المساعدة التي تلقاها عمّال المصنع تريهم أن هنالك عمالاً في العالم ينظرون إلى تجربتهم الحية و يقولون لهم: لستم وحدكم.
يجب علينا دعم رفاقنا في سانيطاريوس ماراكاي أينما كنّا (أماكن العمل، المزارع، مراكز الدراسة ..) و أن نحتذي بمثال الرفاق في (إنزعوا أيديكم عن فنزويلا).
هذه الأيام هنالك الكثير من الجدالات حول كيف يجب أن تكون إشتراكية القرن الحادي و العشرين. الرفاق في سانيطاريوس ماراكاي لا يضيعون وقتهم في مثل هذه جدالات حول كيف يجب أن تكون الإشتراكية، إنهم يطبقونها في كل لحظة.
من أجل التأميم تحت سيطرة العمّال!
من أجل إنتشار إحتلال المصانع على صعيد وطني!
من أجل بناء الإشتراكية!
ترجمة .. الموضوع الأصلي على موقع إنزعوا أيديكم عن فنزويلا.
No comments:
Post a Comment