تعليق على مقال:اشتراكية للقرن الحادي والعشرين؟
تعليق على مقالة جميل النمري في جريدة الغد بعنوان "إشتراكية للقرن الحادي و العشرين؟"
تحية
شكراً لطرحك مقال حول البديل الإشتراكي. و هو بديل إجتماعي/إقتصادي لما نعيشه الآن من سيطرة دين "وحدانية السوق" كما سمّاه جارودي. تعليقي هو حول ضرورة التفريق بين النظام الشمولي و بين الإشتراكية. الإتحاد السوفياتي الذي كان نظاماً شمولياً لا يمثل الشكل الوحيد من الأنظمة الإشتراكية. هو شكل إختاره الحزب هناك في حقبة ما. مثال آخر، في تشيلي وصل سلفادر الليندي إلى الحكم بإنتخابات ديمقراطية، و هو زعيم حزب إشتراكي. و هذه الأيام، وصلت أحزاب إشتراكية إلى الحكم في فنزويلا، بوليفيا، تشيلي،البرازيل و دول أخرى في أمريكا اللاتينية.
بإعتقادي و إعتقاد الكثير، أنّ وجود كتل إشتراكية و مجموعات إشتراكية في جميع البلدان هو صمام أمان لهذه المجتمعات كي لا تزيد الهوة بين الطبقات. الصراع الطبقي قائم شئنا أم أبينا، و لكن طبيعة الصراع يختلف بإختلاف المسافة الممتدة بينها. نعم، نحن بحاجة إلى حركة إشتراكية حقيقية في الأردن. تقوم بالدفاع عن مصالح الأغلبية الكادحة من عمال الجهد البدني/الذهني. نحن بحاجة إلى هذه الحركة لوضع حد للنهج الإقتصادي الساري منذ 1989 بقرارات صندوق النقد الدولي الذي لا يمثل إلا مصالح فئة صغيرة.
No comments:
Post a Comment